العلاج بالالوان



تتمثل نظرية العلاج بالألوان في أن لكل لون تردداً تذبذبياً أو اهتزازياً مختلفاً. ويعتقد العلماء أن جميع الخلايا في الجسم تملك أيضاً تردداً ينبعث بقوة وإيجابية عندما يكون الإنسان بصحة جيدة، ولكن عندما يصاب بالمرض فإن هذا التردد يصبح غير متوازن.


وأشار الباحثون إلى أن الألوان الرئيسية التي تؤثر على جسم الإنسان هي التدرجات اللونية لقوس القزح. ويوضح العلماء تأثيرات هذه الألوان على الشكل التالي:

< الأحمر: يرتبط بالنشاط والحيوية، فهو يلفت الانتباه ويفتح الشهية.
كما أنه يناسب الأماكن الخاصة للعب الأطفال. ويجب تجنبه في غرف النوم خصوصاً للأشخاص الذين يعانون من الأرق.

< الأزرق: يوحي بالهدوء والاسترخاء، وهو لون بارد يخفف من التوتر العصبي. وقد أجريت تجربة على أطفال عدوانيين تم وضعهم في صف دراسي أزرق اللون فلوحظ هدوؤهم النسبي وانخفاض عدوانيتهم.

< الأصفر: يوحي بالسعادة والمرح والانشراح، وكذلك الذكاء. ويزيد هذا اللون من الطاقة في الجهاز الليمفاوي، فيجمع بين الدفء والمرح. وهو ينشط الذهن ويساعد على الإبداع في الكتابة.

< الأخضر: يتميز بالهدوء وبأنه مضاد للتوتر، وهو يضفي مسحة من السكون والطمأنينة. ويناسب غرف الأطفال، وليس أماكن العمل التي تحتاج إلى بذل مجهود ذهني أو جسمي.

< البرتقالي: لون دافئ ومشرق، علماً أن أشعة اللون البرتقالي تستخدم في حالة الإرهاق والتعب. وهو يرمز إلى الطاقة، والبرتقالي الفاتح يدل على الصحة والحيوية.

< البنفسجي: يبعث على الهدوء والنظرة المنتعشة والتفكير العميق والحكمة والابتكار والجدل.

> الأبيض: رمز الهدوء والنقاء، وهو يشمل ألوان الطيف الضوئي كافة, وهو اللون
المنتشر في كل ما يتعلق بحياة الإنسان. وهو أكثر الألوان راحة للنفس.

< الأسود: لون القوة، وهو غير موجود في ألوان الطيف وينطلق من المواد المخدرة والسامة، ويعطي إحساساً بالقوة والثقة بالنفس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نشاط عجلة الالوان للطفل لتعليم الألوان بطريقة شيقة

عندما يتراوح عمر الطفل مابين 2-3 سنوات يكون قد اصبح مستعد لتعلم الالوان ولكن ليس بالضرورة ان يعرف جميع الالوان ومسمياتها . وتعلم الالو...